وجهت اللجنة العليا للطوارئ وإدارة الأزمة بولاية الخرطوم في اجتماعها اليوم برئاسة والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة كافة اللجان المتخصصة بمتابعة تنفيذ الموجهات المتعلقة بخدمات المواطنين وضمان استمرارها بشكل دائم مع التشديد على تنظيم حملات لإزالة كل الأنشطة التي انتشرت في الشوارع الرئيسية خاصة شارع الوادي والتي تنامت مؤخراً دون ضوابط ومبررات مقنعة غير أنها أنشطة مرتبطة بظواهر سالبة.
وكانت اللجنة قد استمعت إلى تقارير حول خدمات المياه وضرورة توفير مواد التنقية، وشددت علي توفيرها، وفيما يتعلق بالبرنامج الاسعافي للمياه تم تشغيل ١٢ بئر وفي الخطة عدد ٤٤ بئر أخرى تجرى صيانتها لحل مشكلة العطش في بعض الحارات.
واستمع الاجتماع إلى تقرير عن موقف الإمداد الكهربائي والمجهودات المبذولة لإصلاح المحطات والمحولات والخطوط الناقلة. كما طالب الاجتماع بضرورة توفير مواد الصيانة للكهرباء كذلك وجه الاجتماع بتأمين الوقود لطوارئ المياه والكهرباء.
في سياق العون الانساني وجه الاجتماع باكمال حصر القادمين لمحلية كرري كل حسب محلية اقامته الاصلية وتصنيفهم بالاستعانة بالعريفين من كل محلية كما وجه الاجتماع باكمال حصر التكايا ودور الايواء وتحديد الاحتياجات الحقيقية للمواطنين وقرر الاجتماع استعجال إقامة التكايا النموذجية بتمويل من امانة حكومة الولاية وعددها (5)تكايا موزعة حسب اماكن تواجد الفئات الاكثر حوجة
فيما قدمت اللجنة الإقتصادية تقرير حول الدقيق والوقود والموسم الزراعي ووجه الاجتماع بوضع ضوابط لتوزيع دقيق المخابز والتوسع في مراكز البيع المخفض بواسطة شركة الخرطوم للأمن الغذائي.
الى ذلك استمع الاجتماع الى تنوير من والي الخرطوم الى الترتيبات التي تمت مع اليونسيف لترحيل أطفال المايقوما من مدني الي كسلا وشددت ولاية الخرطوم على عدم تدخل أي جهة بخلاف اليونسيف في الاشراف على ترحيلهم ورعايتهم واكدت الولاية مسئوليتها الكاملة تجاه هؤلاء الأطفال فيما اكدت الولاية رعايتها لدار المسنين في شندي.