قال رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الثلاثاء، إن بلاده تفضّل “الدبلوماسية على أي حل عسكري” في منطقة البحر الأحمر.
جاء ذلك في كلمة خلال جلسة حوارية بمنتدى دافوس الاقتصادي العالمي في سويسرا، الثلاثاء.
واستغرب الوزير القطري في معرض حديثه عدم وقف إطلاق النار في غزة بعد مرور أكثر من 100 يوم على الحرب قائلاً: “للمرة الأولى نرى خلافاً وجدالاً حول الدعوة إلى وقف إطلاق النار”.
وشدد على أن “الوضع في الضفة الغربية لا يقل سوءاً عن غزة، ولا نرى رد فعل حقيقي من المجتمع الدولي”.
وبشأن تطورات الأحداث في منطقة البحر الأحمر، أوضح وزير الخارجية القطري أن “الخيار العسكري لن يحل الأزمة وأن بلاده تفضّل الدبلوماسية حلاً”.
وأشار إلى أن “إيران ودول الخليج جيران وهناك تفاهم على كيفية إيجاد مصالح مشتركة بالحوار”.
وأكد ضرورة “معالجة كيفية إنهاء الحرب (في غزة) سريعاً وإطلاق الرهائن والسجناء الفلسطينيين”.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشنّ الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة خلّفت، حتى الاثنين، 24285 شهيداً و61154 مصاباً، وتسببت في نزوح أكثر من 85% من سكان القطاع، حسب سلطات القطاع والأمم المتحدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *