أدى انفجار ضخم في منطقة الميناء وسط العاصمة اللبنانية بيروت إلى سقوط أعداد هائلة من الضحايا، فيما أغلقت قوات الأمن الشوارع المؤدية لمنطقة الحادث وأعلنت المستشفيات حالة الاستنفار.
وحصل الانفجار مساء اليوم الثلاثاء في مستودعات بمنطقة ميناء بيروت، وسط ترقب صدور حكم قضائي بشأن اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري عام 2005.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن وزارة الصحة اللبنانية قولها إن الانفجار أسفر عن سقوط 73 قتيلا و3700جريحا.
وقال وزير الصحة اللبناني في تصريحات صحفية إن نحو 7 قتلى وعشرات الإصابات بين الأطقم الطبية، وأوضح أن مستشفى الروم توقف عن العمل كلياً بسبب أضرار الانفجار.
ونقلت وكالة الإعلام الرسمية أن الانفجار أسفر عن “إصابات لا تحصى” وأن فرق الصليب الأحمر تنتشر لنقل المصابين.
وقد أطلق الصليب الأحمر استنفاراً عاماً لجميع المسعفين، وناشدت مستشفيات العاصمة المواطنين التوجه إليها للتبرع بالدم.
وقال مدير عام الأمن اللبناني إن ما حصل ليس انفجار مفرقعات، بل مواد شديدة الانفجار كانت مصادرة قبل سنوات.
وكذلك صرح وزير الداخلية اللبناني بأن “مواد شديدة الانفجار صودرت منذ سنوات انفجرت في أحد المستودعات بمرفأ بيروت”.
وأعلن محافظ بيروت العاصمة اللبنانية مدينة منكوبة، بينما قالت وسائل إعلام لبنانية إن المعلومات الأولية تشير إلى أن الانفجار ناجم عن مفرقعات داخل أحد المستودعات في مرفأ بيروت وتسبب في أضرار بمحيط المنطقة.
ومن جانبه، دعا الرئيس اللبناني ميشال عون إلى اجتماع طارئ للمجلس الأعلى للدفاع لبحث تداعيات الانفجار.
وأعلن رئيس الوزراء حسن دياب أن غدا الأربعاء سيكون يوم حداد على أرواح ضحايا الانفجار.