التقى د.عبد الله حمدوك رئيس مجلس الوزراء بمكتبه اليوم والي جنوب دارفور السيد موسى مهدي اسحق، وتناول اللقاء قضايا وسير العمل والأوضاع الأمنية والسياسية والاقتصادية بالولاية.
وقال والي جنوب دارفور إن رئيس الوزراء أكد دعمه ومساندة الحكومة الانتقالية لبرامج التنمية والخدمات بولاية جنوب دارفور.
وأشار موسى إلى استباب الأمن بالولاية وذلك بفضل جهود القوات النظامية ولجنة أمن الولاية.
وأوضح الوالي أن كل مكونات المجتمع من منظمات المجتمع المدني والإدارة الأهلية ولجان المقاومة، تعمل بتناغم وانسجام تام مع أجهزة الولاية المختلفة.
وأبان اسحق أن اللقاء بحث الإجراءات الخاصة بتخفيف أعباء المعيشة على المواطن خاصة فيما يتعلق بقيام محفظة السلع الاستهلاكية والبيع المباشر للمواطنين.
وأضاف أن رئيس مجلس الوزراء تعرّف على برامج التنمية بالولاية والخطط المستقبلية، وقف على نجاح الموسم الزراعي بالولاية بفضل خريف هذا العام.
واطلع رئيس مجلس الوزراء على التحديات التي تواجه الولاية المتمثلة في تكملة طريق نيالا-الفاشر، وكيفية إنجاز مياه حوض البقارة، وحصاد المياه وقيام السدود في الوديان من أجل تحسين الإمداد المائي بالولاية.
كذلك تطرّق اللقاء إلى التشكيل الوزاري بالولاية والذي شمل أربع سيدات من جملة ست وزارات.
ونوه الوالي لحقيقة أن ذلك يعتبر انتصارا للمرأة السودانية التي تتميز بكفاءة ومقدرة عالية مما يؤكد أنها ما زال لديها المزيد لتقدمه لمجتمعها وشعبها.
وأضاف الوالي أن اللقاء تطرق لضرورة إرجاع خط السكة حديد لولاية جنوب دارفور باعتبارها ولاية منتجة وذات أثر في الاقتصاد السوداني، وأن ذلك يوفر ويقلل من قيمة الترحيل، ويُعظّم من الاستفادة من القيمة المضافة وخاصة فيما يختص بالصادر.