قال مسؤول كبير بالحكومة الهندية يوم السبت إن عدد قتلى حادث طائرة الركاب ارتفع إلى 18 شخصا مضيفا أن 16 آخرين أصيبوا بجروح بالغة.
وتجاوزت طائرة شركة إير إنديا إكسبريس، التي كانت تقل هنودا عائدين إلى ديارهم بعدما تقطعت بهم السبل في دبي بسبب فيروس كورونا، مدرج مطار كاليكوت الدولي خلال أمطار غزيرة قرب مدينة كوجيكودي يوم الجمعة.
والحادث هو الأسوأ من نوعه في الهند منذ عام 2010. وكانت الطائرة تقل 190 شخصا بين ركاب وأفراد طاقم.
وقال كيه جوبالاكريشنان رئيس منطقة مالابورام بولاية كيرالا بجنوب البلاد في تصريح لرويترز إن الطيار ومساعده قتلا في الحادث.
وفي كل من مطار كاليكوت ومطار مانجالور مدارج على قمم هضاب وفي حين تقع المدارج على ارتفاع فإن أحد طرفي كل منها منحدر أو أن الطرفين منحدران.
وأشارت تقارير إعلامية إلى أن الطائرة تجاوزت مدرج مطار كاليكوت ثم سقطت بمقدمتها.
وفي عام 2010 تجاوزت طائرة تابعة للشركة ذاتها قادمة من دبي أيضا المدرج وانزلقت على تل خلال هبوطها في مدينة مانجالور في جنوب الهند ولقى 158 شخصا حتفهم.
وقال وزير الطيران المدني هارديب سينج بوري لمحطة دي.دي نيوز الوطنية أمس الجمعة إن السلطات تمكنت من إنقاذ معظم الركاب لأن النيران لم تشتعل بالطائرة.
واستأنفت الهند رحلات جوية محدودة بعد أن كانت قد أوقفت جميع الرحلات في أواخر مارس آذار لاحتواء فيروس كورونا المستجد.
وكانت الرحلة (أيه.إكس.بي 1344) مشغلة لحساب الحكومة لإعادة الهنود في ظل قيود السفر الدولي المطبقة بسبب فيروس كورونا.