دشنت أكاديمية المنهل للعلوم أحد أضخم مشروعاتها وهو مستشفى المنهل التعليمي لطب وجراحة الأسنان بتشريف عضو السيادي د.عبدالباقي عبدالقادر الزبير.
وافتتحت المستشفى بفعالية واحتفالية ضخمة بحضور عدد من قيادات وزارة الصحة الاتحادية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي وأساتذة الجامعات والمهتمين والعاملين في مجال القطاع الصحي.
وخاطب الاحتفال في بدايته بروفيسور عقيل النور سوار الدهب رئيس مجلس أمناء أكاديمية المنهل للعلوم، مستعرضاً مسيرة وتطور الأكاديمية وخططها المستقبلية. مشيدا بدور وتكاتف الإدارة وعلى رأسها السيد عبدالرحمن السعدون وكيل الجامعة وبقية الطاقم الاداري وهيئة التدريس. وتمنى د. عقيل في ختام حديثه أن تتسارع الخطى لتكتمل الفرحة بترفيع الاكاديمية لتصبح جامعة المنهل للعلوم.
وأكد عضو مجلس السيادة د.عبدالباقي عبدالقادر الزبير لدى مخاطبته الاحتفال الذي أقيم بهذه المناسبة، حرص الدولة على توفير كافة الخدمات العلاجية للمواطنين والارتقاء بمرافق القطاع الصحي.
وأشاد بالتطور الذي تشهده أكاديمية المنهل للعلوم، وسعيها الكبير لتطوير العملية التعليمية بالبلاد، لتشمل كافة التخصصات.
وقال د.عبدالباقي “إن أكاديمية المنهل تعد مؤسسة تعليمية متكاملة”، لافتاً إلى حرص الحكومة للعمل والتنسيق مع الجهات المختصة الصحية والتعليمية، لإيجاد شراكة مع القطاع الخاص لدعم الجهود المبذولة لتطوير العملية التعليمية والصحية بالبلاد، موضحاً أن الشباب يمثل شريحة مهمة أساسية لنهضة البلاد.
وقال عضو مجلس السيادة إن المستشفى يمثل صرحاً صحياً ويشكل نواة لإقامة مستشفى كبير يخدم منطقة شرق النيل ويعزز الشراكة الحقيقية بين القطاع الخاص والعام لمصلحة الوطن.
الى ذلك أستعرض د .عاصم أحمد الحسن ممثل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، التطور والانتشار الواسع لمؤسسات التعليم العالي في البلاد، مضيفا أنها بلغت 57 جامعة منها 36 جامعة حكومية و21 جامعة أهلية خاصة وأجنبية، مؤكداً حرص الوزارة على العملية التعليمية والارتقاء بها والاهتمام بالبحث العلمي.
من جانبه أكد ممثل وزارة الصحة الإتحادية الدكتور هاشم زين العابدين حرص الوزارة على تقديم كافة المساعدات والدعم اللازم للمستشفيات لتطوير القطاع الصحي وتقديم الخدمات العلاجية للمواطنين.
